السعودية تتعهد بالوصول إلى أفضل المستويات العالمية في حقوق الإنسان
كلمة المملكة في جلسة مجلس حقوق الإنسان بجنيف
أكدت رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، أن المملكة العربية السعودية عازمة على المضي قدماً نحو بلوغ أفضل المستويات العالمية في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، مستندةً إلى مبادئها وقيمها الراسخة، وإرادة قيادتها التي تضع الإنسان على رأس الأولويات.
جاءت هذه التصريحات خلال كلمة قدمتها نيابةً عن السعودية في جلسة اعتماد نتائج الاستعراض الخاص بها ضمن الجولة الرابعة لآلية الاستعراض الدوري الشامل في مجلس حقوق الإنسان بجنيف.
المملكة والتعاون مع آلية الاستعراض الدوري الشامل
منهج السعودية في حقوق الإنسان
وذكرت الدكتورة التويجري التي ترأس وفد السعودية المشارك في هذه الجلسة، أن حكومة السعودية أبدت أقصى درجات التعاون مع آلية الاستعراض الدوري الشامل بكونها إحدى أدوات مجلس حقوق الإنسان التي تساعده على القيام بدوره المحوري في تحسين أحوال حقوق الإنسان على مستوى العالم.
وأشارت إلى أن مبادئ المساواة والحوار والتعاون والحياد والموضوعية والشفافية يجب أن تكون مرتكزاً أساسياً وأرضية مشتركة لأي تفاعل وعمل مشترك بين الدول في مجال حقوق الإنسان.
قبول التوصيات ومؤشرات التقدم
نسب القبول العالية
وأكدت الدكتورة التويجري أن قبول السعودية لغالبية التوصيات التي قدمتها لها الدول خلال الجولة الرابعة للاستعراض الدوري الشامل، بنسبة تتجاوز *80%*، يُعد من شواهد اهتمامها الكبير بحقوق الإنسان.
الإصلاحات القانونية والتشريعية
شدَّدت السعودية على أن جهودها في حقوق الإنسان تشمل تبني إصلاحات قانونية وتشريعية تهدف إلى حماية حقوق الأفراد وتحقيق العدل والمساواة.
المبادرات والمشاريع الاجتماعية
كما تم تسليط الضوء على المبادرات والمشاريع الاجتماعية التي تشجع على تعزيز الوعي بحقوق الإنسان، وتحسين مستوى الحياة للمواطنين والمقيمين في المملكة.
دعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية
لا يقتصر اهتمام السعودية على الحقوق المدنية والسياسية فقط، بل يمتد ليشمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مثل توفير فرص العمل، وتحسين جودة التعليم والرعاية الصحية.
إرادة القيادة السعودية
أشارت التويجري إلى أن إرادة القيادة السعودية المعلنة تركز بشكل كبير على وضع الإنسان في قلب كل الجهود والسياسات، مما يعكس التزام المملكة بتحقيق رؤيتها الطموحة لبناء مجتمع يحترم ويعزز حقوق الجميع.
الجهود المستمرة
ختاماً، أكدت الدكتورة التويجري على أن المملكة ستواصل جهودها الحثيثة لتحقيق هذا الهدف، والعمل جنباً إلى جنب مع المجتمع الدولي لبناء مستقبل أفضل وأكثر إنصافاً للجميع.
—
بالاستناد إلى هذه الكلمات والتصريحات الإيجابية، يبدو أن المملكة تسعى جاهدة لتعزيز مكانتها كدولة تحترم وتدعم حقوق الإنسان، داخل حدودها وخارجها، مما ينعكس إيجابياً على صورتها الدولية.